responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 139

نعم لو كان مراده الأحرام بالحجّ الّا انّه غلط لسانه فذكرها لم يكن عليه شيء و كيفيّته بالنّسبة الى اللّبس و التلبية مثل احرام العمرة الّا انّه ينبغى عدم رفع الصّوت فيها و تجديدها للرّاكب اذا نهض بغيره و له و لغيره اذا انتهى الى الرّقطا دون الرّدم فاذا انتهى الى الرّدم و اشرف على الأبطح رفع الصّوت بها مستمرّا على ذلك الى زوال الشّمس من يوم عرفة و يحرم عليه بعد الأحرام ما يحرم عليه في احرام العمرة و يكره له ما يكره بل الأحوط عدم الطّواف بعده حتّى يرجع من منى و ان كان الأقوى الجواز بل لو فعل على تقدير عدم الجواز لم يبطل احرامه و لكن الأحوط له تجديد التلبية على كلّ حال امّا قبله فالأقوى استحباب الطّواف و ركعتاه له و يستحبّ له بعد الأحرام يوم التروية و صلاة المكتوبة في المسجد الخروج الى منى الّتي حدّها من العقبة الى وادى محسّر و يقيم بها الى فجر يوم عرفة و يكره له قطع وادى محسّر قبل طلوع الشّمس بل هو الأحوط كما يكره الخروج منها قبل الفجر بل هو الأحوط أيضا نعم وردت رخصة للمشاة في الخروج منها قبل الفجر على معنى خفة الكراهة بالنّسبة اليهم او ارتفاعها و قد يلحق بهم غيرهم من ذوى الأعذار كما وردت رخصة للشّيخ الكبير و المريض الّذي يخاف زحام النّاس في الخروج الى منى قبل يوم التّروية بيوم او يومين او ثلاثة فضلا عن عدائه على معنى عده تأكّد النّدب بالنّسبة اليهم او ارتفاعه عنهم امّا الإمام فيستحبّ له الخروج الى منى يوم التّروية على وجه يصلّى الظّهر بها استحبابا مؤكّدا بل هو الأحوط كما يستحبّ له الأصباح بها حتّى تطلع الشّمس كك بل هو الأحوط و ان كان هو ليس بفرض و لا نسك يلزم بتركه شيء و يستحبّ ان يقول عند الخروج الى منى اللهمّ ايّاك ارجو و ايّاك ادعو فبلغنى املى و اصلح لى عملى و عند دخولها اللهمّ هذه منى و هذه ممّا مننت بها علينا من المناسك فأسألك ان تمنّ علىّ بما مننت به على انبيائك فانّما انا عبدك و في قبضتك و عند الخروج منها الى عرفة اللهمّ إليك صمدت و ايّاك اعتمدت و وجهك اردت فأسألك ان تبارك لى في رحلتى و تقضى لى حاجتى و ان تجعلنى اليوم ممّن تباهى به من هو افضل منّى

الثّانى من افعاله الوقوف بعرفة

و فيه مباحث

الأوّل تجب فيه النيّة

على حسبما سمعته في غيره مقارنا بها لزوال الشّمس و الكون بها من الزّوال الى غروبها مستوعبا لذلك على الأصحّ من غير

اسم الکتاب : نجاة العباد المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست