responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 64

زحف الميسرة

39- زحف شمر بن ذي الجوشن على ميسرة الحسين (عليه السلام):

(الإرشاد للمفيد، ص 237)

ثم تراجع القوم إلى الحسين (عليه السلام)، فحمل شمر بن ذي الجوشن في الميسرة، على أهل الميسرة، فثبتوا له و طاعنوه. و حمل على الحسين (عليه السلام) و أصحابه من كل جانب. و قاتلهم أصحاب الحسين (عليه السلام) قتالا شديدا، فأخذت خيلهم تحمل، و إنما هي اثنان و ثلاثون فارسا، فلا تحمل على جانب من خيل الكوفة إلا كشفته.

40- خبر عبد اللّه بن عمير الكلبي و مقاتلته:

(تاريخ الطبري، ج 6 ص 245 ط أولى مصر)

كان عبد اللّه بن عمير الكلبي (بالنّخيلة) فرأى القوم يعرضون ليسرحوا إلى قتال الحسين (عليه السلام). فقال: و الله لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصا، و إني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثوابا عند اللّه من ثوابه إياي في جهاد المشركين. فدخل إلى امرأته فأخبرها بما سمع، و أعلمها بما يريد.

فقالت: أصبت أصاب اللّه بك أرشد أمورك، افعل و أخرجني معك. فخرج بها حتى أتى حسينا (عليه السلام) فأقام معه. فلما دنا عمر بن سعد و رمى بسهم ارتمى الناس.

فخرج يسار مولى زياد بن أبي سفيان و سالم مولى عبيد اللّه بن زياد، فقالا: من يبارز؟. ليخرج إلينا بعضكم. فوثب حبيب بن مظاهر و برير بن خضير، فقال لهما حسين: اجلسا. فقام عبد اللّه ابن عمير هذا، فاستأذن الحسين بالخروج فأذن له، و كان رجلا آدم طويلا شديد الساعدين بعيد ما بين المنكبين. فخرج و قاتل قتالا مريرا.

فلما برز قال له يسار: من أنت؟. فانتسب له. فقال له: لست أعرفك، ليخرج إليّ زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر أو برير بن خضير.

فقال له ابن عمير: يابن الفاعلة [و في رواية: يابن الزانية]، و بك رغبة عن مبارزة أحد من الناس، و لا يبرز إليك أحد إلا و هو خير منك!.

ثم شدّ عليه فضربه بسيفه حتى برد، و هو أول من قتل من أصحاب ابن سعد. فإنه لمشتغل بضربه إذ شدّ عليه سالم مولى عبيد اللّه، فصاح به أصحابه: قد رهقك العبد، فلم يعبأ به حتى غشيه، فبدره بضربة اتّقاها ابن عمير بيده اليسرى فأطارت‌

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست