responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 625

و في عام 1414 ه [1994 م‌] و بعد توسيع المقام بشكل كبير، أهدت الجمهورية الإسلامية في إيران قفصا جديدا أكبر من الأول، مطعما بالذهب و الفضة، و قد صنع خصيصا في إصفهان. و من حسن التصرف أنهم نصبوا هذا القفص الجديد مع الاحتفاظ بالقفص القديم ضمنه، لقيمته التاريخية و الأثرية. و يعدّ القفص الجديد من روائع الفن الاسلامي.

و قد أقيمت في البناء الموسع الجديد قبة شامخة و مئذنة عالية، و أسست الايوانات المحيطة و الصحن الكبير لاستيعاب الزوار المتزايدين.

و هناك جامع ملاصق لقبرها الشريف تقام فيه الصلوات. و كتب على الباب الخارجي للمقام:

إليكم كل مكرمة تؤول‌ * * * إذا ما قيل جدّكم الرسول‌

3- مشهد رؤوس الشهداء (عليهم السلام)

756- مشهد رؤوس الشهداء (عليهم السلام) في مقبرة باب الصغير بدمشق:

(أعيان الشيعة للسيد الأمين، ج 4 ص 290)

قال العلامة السيد محسن الأمين عن مشهد رؤوس الشهداء (عليهم السلام):

رأيت بعد سنة 1321 ه في المقبرة المعروفة بمقبرة باب الصغير بدمشق، مشهدا وضع فوق بابه صخرة كتب عليها:

هذا مدفن رأس العباس بن علي (عليه السلام)، و رأس علي بن الحسين الأكبر (عليهما السلام)، و رأس حبيب بن مظاهر (رضي الله عنه). ثم إنه هدم بعد ذلك بسنين هذا المشهد، و أعيد بناؤه و أزيلت هذه الصخرة، و بني ضريح داخل المشهد. و نقش عليه أسماء كثيرة لشهداء كربلاء. و لكن الحقيقة أنه منسوب إلى الرؤوس الشريفة الثلاثة المقدم ذكرها.

ثم يقول: و هذا المشهد الظن قوي بصحة نسبته، لأن الرؤوس الشريفة بعد حملها إلى دمشق و الطواف بها، و انتهاء غرض يزيد من إظهار الغلبة و التنكيل بأهلها و التشفي، لا بدّ أن تدفن في إحدى المقابر، فدفنت هذه الرؤوس الثلاثة في مقبرة باب الصغير، و حفظ محل دفنها، و اللّه أعلم.

(أقول): كان عدد الرؤوس التي جلبت إلى دمشق 16 رأسا ما عدا رأس الحسين (عليه السلام)، و كلهم من أهل البيت (عليهم السلام) ما عدا واحدا هو الصحابي الجليل‌

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 625
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست