اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 549
و في (أخبار الدول) للقرماني: أن الرسول هو النعمان بن بشير مع ثلاثين رجلا.
و في (الإرشاد) للشيخ المفيد، ص 25: و كان النعمان بن بشير والي الكوفة، له ميل لأهل البيت (عليه السلام) و هو من الأنصار.
و في (معالي السبطين) عن كتب المقاتل: لما أرادوا [أي السبايا] الرجوع إلى المدينة، أحضر يزيد لهم المحامل و زيّنها.
657- استرضاء السبايا و إكرامهم:
(المصدر السابق)
قال أبو مخنف: فأعطاهم مالا كثيرا، و أخلف على كل واحد ما أخذ منه، و أزاد عليه من الحلي و الحلل. ثم دعا بالجمال فأبركوها، و وطّؤوها لهم بأحسن وطاء و أجمله. و دعا بقائد من قواده، و ضم إليه خمسمائة فارس، و أمره بالمسير إلى المدينة.
و في (نور الأبصار) للشبلنجي، ص 132:
و بعد أن أنعم يزيد على السبايا بالألبسة و الحلي، قالت سكينة (عليه السلام):
ما رأيت كافرا بالله خيرا من يزيد!.
658- يزيد ينتدب النعمان بن بشير لإرجاع السبايا إلى المدينة:
(إعلام الورى، ص 249 ط بيروت)
ثم ندب يزيد النعمان بن بشير، و قال له: تجهّز لتخرج هؤلاء النساء إلى المدينة.
و لما أراد أن يجهّزهم دعا علي بن الحسين (عليه السلام) فاستخلاه [أي خلا به]، و قال له: لعن اللّه ابن مرجانة (حيث قتل أباك). أما و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة إلا أعطيته إياها، و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت (و لو بهلاك بعض ولدي)، و لكن اللّه قضى بما رأيت. كاتبني من المدينة (و ارفع إليّ حوائجك)، و انه إليّ كل حاجة تكون لك.
و تقدّم بكسوته و كسوة أهله، و أمر بالأنطاع من الأبريسم، و صبّ عليها الأموال.
و قال: يا أم كلثوم، خذوا هذه الأموال عوض ما أصابكم!.
فقالت أم كلثوم: يا يزيد، ما أقلّ حياءك و أصلب وجهك، تقتل أخي و أهل بيتي، و تعطيني عوضهم مالا!. و الله لا كان ذلك أبدا.
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 549