responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 463

549- شماتة يزيد:

(أسرار الشهادة للدربندي، ص 499)

و في ذيل رواية صاحب المناقب: و وضع الرأس في حقّة، و دخلوا على يزيد ... إلى أن قال: و وضع رأس الحسين (عليه السلام) على طبق من ذهب، و هو يقول:

كيف رأيت يا حسين؟!.

و قال المفيد صاحب (الفصول): و لما وضعت الرؤوس بين يدي يزيد، و فيها رأس الحسين (عليه السلام) قال يزيد:

نفلّق هاما من أناس أعزّة * * * علينا، و هم كانوا أعقّ و أظلما

و زاد صاحب (الفصول) قول يزيد: و ما أنا و هذا إلا كما قال الحصين:

أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت‌ * * * قواضب في أيماننا تقطر الدّما

نفلّق هاما من رجال أعزّة * * * علينا، و هم كانوا أعقّ و أظلما

قال أبو مخنف: فجعل يزيد ينكث ثنايا الحسين (عليه السلام) بهذه الأبيات، و هو ينشد و يقول:

نفلّق هاما من رجال أعزّة * * * علينا، و هم كانوا أعفّ و أصبر

و أكرم عند اللّه منا محلة * * * و أفضل في كل الأمور و أفخر

عدونا و ما العدوان إلا ضلالة * * * عليهم و من يعدو عن الحق يخسر

فإن تعذلوا فالعذل ألقاه آخرا * * * إذا ضمّنا يوم القيامة محشر

و لكننا فزنا بملك معجّل‌ * * * و إن كان في عقباه نار تسعّر

و في بعض نسخ كتاب (مقتل أبي مخنف) ذكر هذه الأبيات:

كيف رأيت الضرب يا حسين‌ * * * شفيت قلبي من دم الحسين‌

أخذت ثاري و قضيت ديني‌ * * * يا ليت من شاهد في الحنين‌

يرون فعلي اليوم بالحسين

‌ * * *

قال: و لم يزل يفتخر في فرح و سرور و شرب خمر.

550- ما قاله يزيد حين وضع الرأس بين يديه:

(كامل ابن الأثير، ج 3 ص 402)

ثم أذن للناس فدخلوا عليه و الرأس بين يديه، و معه قضيب و هو ينكت به ثغره.

ثم قال: إن هذا و إيانا كما قال الحصين بن الحمام:

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست