اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 462
ثم قالت: يا يزيد، ما قتل الحسين غيرك، و لولاك لكان ابن مرجانة أقلّ و أذل.
أما خشيت اللّه بقتله؟ و قد قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فيه و في أخيه:
«الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنة»؟. فإن قلت: لا، فقد كذبت، و إن قلت: نعم، فقد خصمت نفسك. فقال يزيد: ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ [آل عمران: 34] و بقي خجلانا.
و هو مع ذلك لم يرتدع عن غيّه، و بيده قضيب ينكث به ثنايا الحسين (عليه السلام).
يزيد يضرب الرأس الشريف
547- يزيد يضرب بالقضيب ثغر الحسين (عليه السلام):
(الفتوح لابن أعثم، ج 5 ص 239)
ثم دعا يزيد بقضيب خيزران، فجعل ينكت به [أي يضرب] ثنايا الحسين (عليه السلام) و هو يقول: لقد كان أبو عبد اللّه حسن المنطق.
و في رواية الخوارزمي: لقد كان حسن المضحك.
و في رواية: و أخذ يزيد القضيب، و جعل ينكت ثغر الحسين (عليه السلام) [1]، و يقول: يوم بيوم بدر.
548- يزيد يكسر ثنايا الحسين (عليه السلام) بالقضيب:
(معالي السبطين للمازندراني، ج 2 ص 93)
عن (مستدرك الوسائل) للنوري، عن زهرة بل الرياض، قال: لما وضع الرأس الشريف بين يدي يزيد، أخذ قضيبا فضرب به ثنايا الحسين (عليه السلام) حتى كسرت [أي ثناياه]. و الثنايا هي الأسنان الأمامية من الفم.
[1] تاريخ الطبري ج 6 ص 267؛ و كامل ابن الأثير، ج 4 ص 35؛ و تذكرة الخواص، ص 148؛ و الصواعق المحرقة ص 116؛ و الفروع لابن مفلح الحنبلي في فقه الحنابلة، ج 3 ص 549؛ و مجمع الزوائد لابن حجر، ج 9 ص 195؛ و الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، ص 205؛ و الخطط المقريزية، ج 2 ص 289؛ و البداية و النهاية لابن كثير، ج 8 ص 192؛ و مناقب ابن شهر اشوب، ج 2 ص 225. و في الإتحاف بحب الأشراف، ص 23: صار يزيد يضرب ثناياه بالقضيب.
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 462