responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 132

شهادة أبي الفضل العباس قمر بني هاشم‌ كان العباس بن علي (عليه السلام) رجلا و سيما جميلا، قويا أيّدا طويلا، يركب الفرس المطهّم [أي السمين العالي‌] و رجلاه تخطان في الأرض. و لبطولته المشهودة أعطاه الحسين (عليه السلام) لواءه يوم كربلاء، و طلب منه الاستسقاء أكثر من مرة، فاستسقى الماء للنساء، فسمّي السّقّاء. و لجماله الملحوظ سمّي قمر بني هاشم.

119- استسقاء أبي الفضل العباس (عليه السلام) و مصرعه على يد زيد بن الرقّاد الجهني‌

(مقتل الحسين للمقرّم، ص 335)

أورد الخوارزمي في مقتله مصرع العباس باختصار كبير، ج 2 ص 29 قال:

ثم خرج من بعده العباس بن علي (عليه السلام) و أمه أم البنين، و هو السّقّاء، فحمل و هو يقول:

أقسمت بالله الأعزّ الأعظم‌ * * * و بالحجون صادقا و زمزم‌

و بالحطيم و الفنا المحرّم‌ * * * ليخضبنّ اليوم جسمي بدمي‌

دون الحسين ذي الفخار الأقدم‌ * * * إمام أهل الفضل و التكرّم‌

فلم يزل يقاتل حتى قتل جماعة من القوم ثم قتل. فقال الحسين (عليه السلام): الآن انكسر ظهري و قلّت حيلتي.

و أما الطبري فمن العجب العجاب أنه لم يذكر شيئا أبدا عن مصرع العباس.

و اعتبر السيد ابن طاووس في (اللهوف) مقتل العباس (عليه السلام) آخر أهل البيت (عليهم السلام) و ذلك باختصار.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست