responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 239

اسكن مرقد الأمامين علي الهادي و الحسن العسكري بسامراء

ضجوا ضجيجا عاليا ما سمع الناس بمثله خوفا على علي الهادي، و قامت الدنيا على ساق، لانه كان محسنا اليهم ملازما للمسجد، و لم يكن عنده ميل الى الدنيا فجعلت أسكنهم، و احلف لهم اني لم اؤمر فيه بمكروه و انه لا بأس عليه، ثم فتشت منزله فلم اجد فيه الا مصاحف و أدعية و كتب العلم فعظم في عيني و توليت خدمته بنفسي، و احسنت عشرته، فلما وصلت به الى بغداد (قال المسعودي) فخرج اسحق بن ابراهيم و جملة القواد فتلقوه-و اسحق بن ابراهيم هو و الي بغداد-قال يحي فقال لي يا يحي ان هذا الرجل قد ولده رسول اللّه، و المتوكل هو من تعلم، فان حرضته عليه قتله، و كان رسول اللّه خصمك يوم القيامة، فقلت له و اللّه ما وقعت منه الا على كل امر جميل، ثم صرت الى (سرّ من رأى) فبدأت بوصيف التركي فأخبرته بوصوله، فقال و اللّه لئن سقطت منه شعرة لا يطالب بها سواك، فعجبت كيف وافق قوله قول اسحاق، فلما دخلت على المتوكل سألني عنه فأخبرته بحسن سيرته و سلامة

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست