responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 227

الذي يقوم الناس فيه لرب العالمين، و دعا امير المؤمنين ولده، و أهل بيته، و خاصته، و قواده، و خدمه، فبايعوا مسرعين، مسرورين، عالمين بايثار امير المؤمنين طاعة اللّه على الهوى في ولده، و غيرهم ممن هو أشك منه رحما، و أقرب قرابة و سماه (الرضا) اذ كان رضا عند امير المؤمنين، فبايعوا معشر أهل بيت امير المؤمنين، و من بالمدينة المحروسة من قواده، و جنده، و عامة المسلمين، لأمير المؤمنين، و للرضا من بعده علي بن موسى على اسم اللّه و بركته، و حسن قضائه لدينه و عباده، بيعة مبسوطة اليها ايديكم، منشرحة لها صدوركم، عالمين بما أراد امير المؤمنين لها، و آثر طاعة اللّه، و النظر لنفسه و لكم فيها، شاكرين اللّه على ما ألهم امير المؤمنين من قضاء حقه في رعايتكم، و حرصه على رشدكم و صلاحكم راجين عائدة ذلك في جمع ألفتكم، و حقن دمائكم، و لم شعثكم، و سد ثغوركم، و قوة دينكم، و استقامة أموركم، و سارعوا الى طاعة اللّه و طاعة امير المؤمنين فانه الأمر الذي ان سارعتم اليه، و حمدتم اللّه عليه، عرفتم الحظ فيه ان شاء اللّه.

و كتب بيده في يوم الاثنين لسبع خلون من شهر رمضان سنة احدى و مائتين» .

و هذا ما كتبه الامام علي بن موسى «الرضا» بخطه على ظهر العهد. بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

«الحمد للّه الفعال لما يشاء، لا معقّب لحكمه، و لا راد لقضائه، يعلم خائنة الاعين، و ما تخفي الصدور، و صلاته على نبيه محمد خاتم النبيين و آله الطيبين الطاهرين، أقول و أنا علي الرضا بن موسى بن جعفر: ان امير المؤمنين عضده اللّه بالسداد، و وفقه للرشاد، عرف من حقنا ما جهله غيره، فوصل ارحاما قطعت، و أمن نفوسنا فزعت، بل احياها و قد تلفت،

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست