responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 216

وضع حيث شئت، فاعجبني ما سمعت من الصبي-يقول ابو حنيفة- فقلت له:

-ما اسمك؟

فقال-انا موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن ابي طالب!!

كان هارون الرشيد يرى و يشاهد اقبال الناس على الامام الكاظم عليه السلام و القبول منه، و الاخذ عنه و الرجوع اليه، و عندما يراه مالكا قلوب الناس متمتعا بهذه الشعبية المحبوبة تساوره الهواجس و يحاذر على سلطانه منه، فتراه تاره يسأله فيقول له كيف صرتم ذرية رسول اللّه و انتم بنو علي و انما ينتسب الرجل الى جده لابيه دون جده لامه?فيجيبه الامام موسى بقوله (و من ذريته داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هرون و كذلك نجزي المحسنين و زكريا و يحيي و عيسى) و ليس لعيسى اب و انما ألحق بذرية الانبياء من قبل امه، و كذلك الحقنا بذرية النبي من قبل امنا فاطمة. ثم قال الكاظم للرشيد: لو نشر رسول اللّه و خطب اليك كريمتك اكنت تزوجه؟فقال نعم و افتخر على العرب و العجم، قال الامام و لكنه لا يخطب مني و لا ازوجه لانه ولدنا و لم يلدكم...

من اقواله و حكمه‌

التدبير نصف العيش، و التودد الى الناس نصف العقل.

كثرة الهم تورث الهرم.

اتق اللّه و قل الحق و ان كان فيه هلاكك فان فيه نجاتك، و دع الباطل و ان كان فيه نجاتك فان فيه هلاكك.

المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه.

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست