responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 188

سفه، و السفه ضعف، و الغلو ورطة، و مجالسة اهل الدناءة شر، و مجالسة اهل الفسق ريبة.

سئل الحسين بن علي (ع) كيف اصبحت يا ابن رسول اللّه؟

قال: اصبحت ولي رب فوقي، و النار امامي، و الموت يطلبني، و الحساب محدق بي، و انا مرتهن بعملي، و لا اجد ما احب و لا ادفع ما اكره، و الامور بيد غيري، فان شاء عذبني، و ان شاء عفا عني، فاي فقير افقر مني؟

خصومة يزيد:

و لما مات معوية بن ابي سفيان و ذلك في النصف من رجب سنة ستين من الهجرة كتب يزيد الى عامل المدينة و هو الوليد بن عتبة بن ابي سفيان يأمره ان يأخذ البيعة له من الحسين بن علي خاصة و من اهل المدينة عامة، ثم يقول في الكتاب «و اذا امتنع الحسين عن البيعة فاضرب عنقه و ابعث اليّ برأسه» !!

يقول العقاد في كتابه (ابو الشهداء) : «قبل ان يقف الحسين و يزيد كانت الحوادث قد جمعت لها اسباب التنافس و الخصومة منذ اجيال... فقد تنافس هاشم و امية على الزعامة قبل ان يولد علي و معاوية، و قد اسلم ابو سفيان و ابنه معاوية عند فتح مكة و كان اسلامهما اعسر اسلام عرف بعد فتحها... و ظل ابو سفيان الى ما بعد اسلامه زمنا يحسب غلبة الاسلام غلبة عليه فنظر الى النبي مرة و هو بالمسجد نظرة الحائر المتعجب و هو يقول لنفسه ليت شعري بأي شي‌ء غلبني. فلم يخف على النبي عليه السلام معنى هذه النظرة.. »

و لخص المقريزي المنافسة التي بين الهاشميين و الامويين في بيتين قال:

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست