التاسع- تزلزل الأرض و نجاته (عليه السلام) عن المتوكّل:
1- الحضينيّ (رحمه الله): ... عبيد اللّه الحسنيّ قال: دخلنا على سيّدنا أبي الحسن ((عليه السلام)) بسامرّاء ... فأشار إلينا بالجلوس ....
فقلنا: حدّثنا منه يا سيّدنا ذكرا.
قال: نعم! هذا الطاغي قال مسمعا لحفدته و أهل مملكته: تقول شيعتك الرافضة: إنّ لك قدرة و القدرة لا تكون إلّا للّه، ....
فأمسكت عن جوابه، ... و خرجت فأشار إلى من حوله: الآن خذوه، فلم تصل أيديهم إليّ، و أمسكها اللّه عنّي فصاح: الآن قد أريتنا قدرتك و الآن نريك قدرتنا.
فلم يستتمّ كلامه حتى زلزلت الأرض، و رجفت فسقط لوجهه ... [1].
العاشر- إشالة الستور له (عليه السلام):
1- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): ... شيلمة الكاتب، و كان قد عمل أخبار سرّ من رأى قال: ... و كان أحد الأشرار فقال يوما للمتوكّل: ما يعمل أحد بك أكثر ممّا تعمله بنفسك في عليّ بن محمّد، ... دعه إذا دخل يشيل الستر لنفسه، و يمشي كما يمشي غيره، فتمسّه بعض الجفوة؛ فتقدّم ألّا يخدم
مدينة المعاجز: 7/ 492، ح 2484.
الظاهر اتّحاد القضيّة في الروايتين، فأفردناهما بالذكر تبعا لبعض المؤلّفين.
قطعة منه في: (الأمر بكتمان معجزاته (عليهم السلام)).