فقال: أ ما قرأت القرآن في قصة صالح (عليه السلام) و الناقة و قوله تعالى: تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ[1] و لا يجوز أن يبطل قول الإمام ... قال زرافة: فو اللّه ما جاء اليوم الثالث حتّى هجم المنتصر و معه بغا، و وصيف، و الأتراك على المتوكّل فقتلوه و قطّعوه ... [2].
الرابع- إخباره (عليه السلام) بأجل الواثق:
(366) 1- المسعوديّ (رحمه الله): الحميري، عن محمّد بن عيسى قال: حدّثني أبو عليّ بن راشد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين:
ما فعل الرجل- يعني الواثق-؟
قلت: عليل أو قد مات.
قال (عليه السلام): لم يمت و لكنّه لا يلبث حتّى يموت [3].
(367) 2- المسعوديّ (رحمه الله): قال: حدّثني خيران الخادم مولى فراطيس أمّ الواثق قال: حججت في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين، فدخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فقال: ما حال صاحبك- يعني الواثق-.