responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) المؤلف : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    الجزء : 1  صفحة : 265

- أي المتوكّل الملعون- حتّى يقطع إربا إربا. اذهب و أعزب، و أشار بيده الشريفة، فخرجت مرعوبا و دخلني من هيبته ما لا أحسن أن أصفه.

فلمّا رجعت إلى المتوكّل سمعت الصيحة و الواعية، فسألت عنه؟

فقيل: قتل المتوكّل، فرجعنا و قلت بها [1].

8- ابن حمزة الطوسيّ (رحمه الله): عن الحسن بن محمّد بن جمهور قال: كان لي صديق مؤدّب ولد بغا أو وصيف- الشك منّي- فقال لي: قال الأمير [عند] منصرفه من دار الخلافة: حبس أمير المؤمنين هذا الذي يقولون له ابن الرضا اليوم و دفعه إلى عليّ بن كركر، فسمعته يقول: أنا أكرم على اللّه من ناقة صالح‌ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ‌ [2].

فلمّا كان اليوم الثالث، وثب عليه باغر و بغلون أو تامش و جماعة معهم، فقتلوه ... [3].

9- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): ... عن زرافة حاجب المتوكّل، ... و اللّه! سمعته [أبا الحسن الهادي (عليه السلام)‌] يقول، فقال لي: اعلم! أنّ المتوكّل لا يبقى في مملكته أكثر من ثلاثة أيّام و يهلك، فانظر في أمرك و احرز ما تريد إحرازه، و تأهّب لأمرك كي لا يفجوكم هلاك هذا الرجل فتهلك أموالكم بحادثة تحدث، أو سبب يجري. فقلت له: من أين لك؟


[1] الثاقب في المناقب: 539، ح 479. عنه مدينة المعاجز: 7/ 494، ح 2487.

قطعة منه في: (عظمته و هيبته (عليه السلام)) و (أحواله (عليه السلام) مع المتوكّل).

[2] هود: 11/ 65.

[3] الثاقب في المناقب: 536، ح 473.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 523.

اسم الکتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) المؤلف : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست