و أسألك اللّهمّ بحقّ وليّك الحسن بن عليّ (عليهما السلام)، الهادي، الأمين، الكريم الناصح، الثقة العالم، إلّا أعنتني به على أمر آخرتي ...
و اقض لي يا ربّ! بمحمّد و أهل بيته حوائج الدنيا و الآخرة، صغيرها و كبيرها، في يسر منك و عافية، و تمّم نعمتك عليّ، و هنّئني بهم كرامتك، و ألبسني بهم عافيتك، و تفضّل عليّ بعفوك، و كن لي بحقّ محمّد و أهل بيته في جميع أموري وليّا و حافظا، و ناصرا و كالئا ...» [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الرابع- للخلاص من الأسر:
(388) 1- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): ... حدّثنا أبو العبّاس أنّه كان ممّن أسر بالهبير مع أبي الهيجاء بن حمدان، قال: و كان أبو ظاهر سليمان مكرما لأبي الهيجاء بأن كان يستدعيه إلى طعامه، فيأكل معه، و يستدعيه أيضا بالليل للحديث معه.
فلمّا كان ذات ليلة سألت أبا الهيجاء أن يجري ذكري عند سليمان بن الحسن و يسأله إطلاقي؟
فأجابني إلى ذلك، و مضى إلى أبي ظاهر في تلك الليلة على رسمه، و عاد من عنده، و لم يأتني، و كان من عادته أن يغشاني عند عوده من عند سليمان ...
[1] البحار: 99/ 25 س ضمن ح 10، عن الكتاب العتيق للغرويّ، و أورده الشيخ عبّاس القمّيّ، في مفاتيح الجنان، في دعاء التوسّل، نقلا عن كتاب كلم الطيّب، للسيّد عليّ خان، عن قبس المصباح للشيخ الصهرشتي، بتفاوت يسير.