responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 400

و القمر بحسبان، المبتدئ بالطول و الامتنان، و المبدئ للفضل و الإحسان، و ضامن الرزق لجميع الحيوان، لك المحامد و الممادح، و منك الفوائد و المنائح، و إليك يصعد الكلم الطيّب، و العمل الصالح.

أظهرت الجميل، و سترت القبيح، و علمت ما تخفي الصدور و الجوانح.

أسألك بمحمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) رسولك إلى الكافّة، و أمينك المبعوث بالرحمة و الرأفة.

و بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، المفترض طاعته على القريب و البعيد، المؤيّد بنصرك في كلّ موقف مشهود.

و بالإمام الثقة الحسن بن عليّ (عليه السلام) الذي طرح للسباع فخلّصته من مرابضها و امتحن بالدوابّ الصعاب، فذلّلت له مراكبها أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، فقد توسّلت بهم إليك، و قدّمتهم أمامي، و بين يدي حوائجي، و أن ترحمني بترك معاصيك ما أبقيتني و تعينني على التمسّك بطاعتك ما أحييتني، و أن تختم لي بالخيرات إذا توفّيتني، و تفضّل عليّ بالمياسرة إذا حاسبتنى، و تهب لي العفو إذا كاشفتني، و لا تكلني إلى نفسي فأضلّ، و لا تحوجني إلى غيرك فأذلّ و لا تحمّلني ما لا طاقة لي به فأضعف و لا تبتلني بما لا صبر لي عليه فأعجز، و أجرني على جميع عوائدك عندي، و لا تؤاخذني بسوء فعلي، و لا تسلّط عليّ من لا يرحمني برحمتك يا أرحم الراحمين» [1].


[1] المصباح: 19 س 12. عنه البحار: 83/ 353، س 9 و 17، و 354، س قطع منه.-

اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست