في بغداد، و الظاهر أنّ اسم هذا الخبيث كان حسّانا [1].
و الحكاية طويلة أخذنا منها موضع الحاجة.
(ب)- التوسّل به (عليه السلام) و فيه أحد عشر موردا
الأوّل- التوسّل به قبل اصفرار الشمس:
(385) 1- الكفعميّ (رحمه الله): الساعة الحادية عشرة من [كلّ يوم]، قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكريّ (عليه السلام):
«يا أوّل بلا أوّليّة، و يا آخر بلا آخريّة، و يا قيّوما لا منتهى لقدمه، و يا عزيزا بلا انقطاع لعزّته، يا متسلّطا بلا ضعف من سلطانه، يا كريما بدوام نعمته، يا جبّارا لأعدائه و معزّا لأوليائه، يا خبيرا بعلمه، يا عليما بقدرته، يا قديرا بذاته.
أسألك بحقّ وليّك الأمين المؤدّي الكريم الناصح العليم الحسن بن عليّ (عليهما السلام) عليك، و أقدّمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك، أن تصلّي على محمّد، و أن تعينني على آخرتي، و تختم لي بخير حتّى تتوفّاني، و أنت عنّي راض، و تنقلني إلى رحمتك و رضوانك، إنّك ذو الفضل العظيم، و المنّ القديم، و أن تفعل بي كذا و كذا».
دعاء آخر لهذه الساعة:
«اللّهمّ إنّك منزل القرآن، و خالق الإنس و الجانّ، و جاعل الشمس
[1] جنّة المأوى، المطبوع ضمن البحار: 53/ 294، الحكاية الثامنة و الأربعون.