و رسله و حجبه. فآمنوا باللّه، و بما جاءتهم رسلهم به من الكتاب و الشرائع، فمنهم الصدّيقون و الشهداء و الصالحون، و هم المؤمنون، و هذا عددهم منذ أهبط آدم من الجنّة إلى أن بعث اللّه جدّي رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم).
فقلت: للّه الحمد و الشكر، و لك يا مولاي! الذي هديتني لهداكم، و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّه، فكان هذا من دلائله (عليه السلام) [1].
الثاني- انفتاح الأبواب المقفلة و السجن له (عليه السلام):
(298) 1- أبو جعفر الطبريّ (رحمه الله): و رأيت الحسن بن عليّ السراج (عليه السلام) يمرّ بأسواق سرّ من رأى، فما مرّ بباب مقفل إلّا انفتح، و لا دار إلّا انفتحت.
[1] الهداية الكبرى: 335، س 18. عنه حلية الأبرار: 5/ 12 ح بتفاوت يسير، و مدينة المعاجز: 7/ 594، ح 2580، بتفاوت غير ما ذكر، و إثبات الهداة: 3/ 43 ح 120، و 572، ح 694، قطعتان منه.
مشارق أنوار اليقين: 100، س 8، بتفاوت، و اختصار. عنه البحار: 11/ 34، ح 27، و 50/ 304، ح 8 و قصص الأنبياء للجزائريّ: 6، س 5، و إثبات الهداة: 3/ 424، ح 88.
البحار: 50/ 316، س 5، عن بعض مؤلّفات أصحابنا، بتفاوت.
المنتخب للطريحيّ: 157، س 6، باختصار.
قطعة منه في (إبصار الأعمى ثمّ ردّه إلى العمى)، و (أثر أقدام الأنبياء (عليهم السلام))، و (عدد الأنبياء و المرسلين منهم (عليهم السلام))، و (نجاسة الجلد لعدم الإقرار بإمامتهم (عليهم السلام))، و (أثر أقدام الأئمّة (عليهم السلام) و أساميهم)، و (عذاب من شكّ في الأنبياء و الأئمّة (عليهم السلام))، و (من زاد أو شكّ في الأنبياء و الأئمّة (عليهم السلام) كالشاكّ الجاحد للّه).
[2] دلائل الإمامة: 427، ح 389. عنه مدينة المعاجز: 7/ 575، ح 2566، بتفاوت يسير،-