responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 249

و هذا أثر عبد المطّلب، و هذا أثر عبد اللّه.

و هذا أثر السيّد محمّد، و هذا أثر أمير المؤمنين، و هذا أثر الحسن، و هذا أثر الحسين، و هذا أثر عليّ، و هذا أثر محمّد، و هذا أثر جعفر، و هذا أثر موسى، و هذا أثر عليّ، و هذا أثر محمّد، و هذا أثر عليّ، و هذا أثري، و هذا أثر المهديّ، لأنّه وطئه و جلس عليه، فقال لي عليّ بن عاصم يخيّل لي‌ [1].

و اللّه! من ردّ بصري، و نظري إلى البساط، و هذه الآثار كلّها و أنا نائم، و إنّي أحلم ما رأيت.

فقال أبو محمّد الحسن (عليه السلام): يا عليّ بن عاصم! فما أنت نائم و لم تحلم، و ترى إلى تلك الآثار، و اعلم! أنّها لمن أهمّ دين اللّه‌ [2]، فمن زاد فيهم كفر، و من نقص فيهم كفر، و الشاكّ في واحد منهم كالشاكّ الجاحد للّه.

و بهم يعذّبه اللّه يوم القيامة، عذابا شديدا لا يعذّب به أحدا من العالمين.

غضّ طرفك يا عليّ! فغضضت طرفي فرجعت محجوبا.

فقلت: يا سيّدي! من يقول: إنّهم مائة ألف نبيّ و أربعة و عشرون ألف نبيّ هو آثم، و إن علم ما قال لم يأثم‌ [3].

فقلت: يا سيّدي! أعلمني علمهم حتّى لا أزيد فيهم، و لا أنقص منهم.

قال: الأنبياء و الرسل و الأوصياء و الأئمّة هم الذين رأيتهم، و آثارهم في البساط و المائة ألف نبيّ و أربعة و عشرون ألف الذين حسبوا من الأنبياء للّه‌


[1] في المدينة: فقال عليّ بن عاصم: فخيّل لي ....

[2] في المصدر: و اعلم أنّهم اذنين، و هو غير مفهوم، و ما أثبتناه من المدينة و الحلية.

[3] في المدينة هكذا: فقلت: يا سيّدي! فمن يقول: إنّهم مائة ألف و أربعة و عشرون ألف نبيّ، أ هؤلاء؟ ثمّ قال: إذا علم ما قال لم يأثم ....

اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست