responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 26

الى قوله تعالى: (يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذّنوب جميعاً)[1] ، ووعده لا خلف فيه.

والمثبتون للرؤية في الآخرة يستندون الى قوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة الى ربّها ناظرة)[2] ، والنافون الى قوله تعالى: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الأبصار)[3] .

والقائلون بأن الله على العرش بآية (على العرش استوى)[4] ، والنافون بقوله تعالى: (إنّ الله معنا)[5] و (إنّ معي ربّي سيهدين)[6] (وما يكون من نجوى ثلاثة إلاّ هو رابعهم)[7] .

والقائلون بالتجسيم على الحقيقة يستندون الى مثل قوله: (يد الله فوق أيديهم)[8] ، والنافون الى قوله (ليس كمثله شيء)[9] ونحوها.

والقائلون بجواز المعصية على الأنبياء يستندون الى مثل قوله تعالى: (وعصى آدم ربّه فغوى)[10] ، والنافون بمثل قوله: (لا ينال عهدي الظّالمين)[11] .

والقائلون باستناد جميع الأفعال إلى الله، استندوا إلى قوله: (خالق كلّ شيءٍ)[12] وقوله: (كلّ من عند الله)[13] .

والآخرون الى قوله (ما أصابك من حسنةٍ فمن الله وما أصابك من سيّئة فمن نفسك)[14] .

والقائلون بأن الكفار مخاطبون بالفروع بعموم (يا أيّها الناس اعبدوا ربّكم)[15] ، والنافون


[1] القرآن الكريم: 39/53 (سورة الزمر).

[2] القرآن الكريم: 75/23 (سورة القيامة).

[3] القرآن الكريم: 6/103(سورة الأنعام).

[4] القرآن الكريم: 20/5 (سورة طه).

[5] القرآن الكريم: 9/40 (سورة التوبة).

[6] القرآن الكريم: 26/62 (سورة الشعراء).

[7] القرآن الكريم: 58/7 (سورة المجادلة).

[8] القرآن الكريم: 48/10 (سورة الفتح).

[9] القرآن الكريم: 42/11 (سورة الشورى).

[10] القرآن الكريم: 20/121 (سورة طه).

[11] القرآن الكريم: 2/124 (سورة البقرة).

[12] القرآن الكريم: 6/102 (سورة الأنعام).

[13] القرآن الكريم: 4/78 (سورة النساء).

[14] القرآن الكريم: 4/79 (سورة النساء).

[15] القرآن الكريم: 2/21 (سورة البقرة).

اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست