و ربما يطلق الواقف على غيره (عليه السلام) أيضا [4]. لكن المطلق ينصرف إلى الأول، و لا ينصرف الى غيره (عليه السلام) إلّا بقرينة، و لعلّ من جملتها عدم دركه الكاظم (عليه السلام)، و موته قبله أو في زمانه (عليه السلام)، كسماعة بن مهران، و علي بن حيان، و يحيى بن القاسم، لكن يأتي فيه عن المصنف (رحمه اللّه) جواز الوقف قبله (عليه السلام) و حصوله في زمانه، فتأمل [5].
و قال جدي (رحمه اللّه): الواقفة صنفان: صنف منهم وقفوا عليه (عليه السلام) و في زمانه، بأن اعتقدوا كونه (عليه السلام) قائم آل محمّد، لشبهة حصلت لهم مما ورد عنه و عن أبيه (عليهما السلام) أنّه صاحب الأمر، و لم يفهموا أن كل