و في ست: له كتاب، ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عليّ الكوفي، عنه [5].
و في تعق: الظاهر أنّ الرداءة من أنّ فيه أغلاطا كثيرة، من تصحيف و تحريف و سقط و غيرها، و لعلّها من النسّاخ، على قياس ما ذكروه في رجال كش و نشاهده. فظهر وجه إيراده العلّامة في القسم الأوّل.
و توقّفه في روايته لاحتمال كونها من أصله، بل لعلّ هذا هو الراجح و إن كان هو في نفسه معتمدا.
و قيل: المراد عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة له.
و قيل: المراد عدم استقامة الترتيب، أو جمعه للصحيح و الضعيف.
و يحتمل كون المراد فساد أصله ممّا ظهر من الخارج، و هو أقرب منهما.
و في المعراج: يحتمل أن يريد به أنّه غير شريف النسب. و قرّبه بأنّ المذكور في ست: أنّ له كتابا، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول: رديء [6].