responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف : الحائري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 299

بيت عطية [1] و سرور و نعمة، و أنّ اللّه تعالى قد أذهب ذلك [2] كلّه، حتّى احتجت [3] إلى من كان يحتاج إلينا.

فقال لي: يا أحمد ما أحسن حالك.

قلت: جعلت فداك، حالي ما أخبرتك.

فقال لي: يا أحمد أ يسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء [4] و لك الدنيا مملوءة ذهبا؟

فقلت: لا و اللّه يا بن رسول اللّه.

فضحك، ثمّ قال: فمن أحسن حالا منك و بيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض [5] ذهبا، ألا أبشّرك؟

قلت: نعم سرّني [6] اللّه بك و بآبائك. إلى أن قال: رضيت يا أحمد؟

قلت: عن اللّه تعالى و عنكم أهل البيت [7].

أقول: في مشكا: ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي الثقة، عنه الحسن ابن عليّ بن فضّال، و الحسن بن عليّ الوشّاء، و يعقوب بن يزيد [8].

200- أحمد بن عمر الحلّال:

يبيع الحل- يعني الشيرج- روى عن الرضا (عليه السلام)، و له عنه


[1] في المصدر: غبطة.

[2] في المصدر: بذلك.

[3] في المصدر: احتجنا.

[4] في المصدر زيادة: الجبّارون.

[5] في المصدر: الدنيا.

[6] في المصدر: فقد سرّني، بدل: قلت: نعم سرّني.

[7] رجال الكشي: 597/ 1116.

[8] هداية المحدثين: 173.

اسم الکتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف : الحائري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست