و في القسم الأوّل من صه: كان زيديّا أوّلا ثمّ انتقل الى القول بالإمامة، و صنّف فيها و في غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير. ثمّ ذكر تاريخ وفاته [3]. و كذا جش، كما مرّ عن ست.
و في تعق: يظهر حسنه من أمور: وفد القمّيّين إليه، و سؤال الانتقال الى قم. و إشارة الكوفيّين بعدم إخراج كتابه، و كونه صاحب مصنّفات [4]، و ملاحظة أسامي كتبه [5]، و ترحّم الشيخ عليه. و قال خالي: له مدائح كثيرة، و وثّقه طس [6]، انتهى.
قلت: معاملة القمّيّين المذكورة ربما تشير الى وثاقته. ينبّه على ذلك ما يأتي في إبراهيم بن هاشم [7].
70- إبراهيم بن محمّد بن سماعة:
أخو جعفر و حسن، و يأتي مع جعفر إن شاء اللّه.
و في تعق: ربما يظهر من ترجمة أبيه و أخيه جعفر معروفيّته، بل
[6] الوجيزة 144/ 39. و كتاب إقبال الأعمال: 15، فصل: فيما نذكره من الروايات بمعرفة أول شهر رمضان، و فيه: و رأيت كتاب الحلال و الحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي، الثقة. إلى آخره.
و الصواب: أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي، ذكر ذلك الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة 7: 61/ 322.