كان من المتعارف عليه عند المصنّفين و المؤلّفين تعيين عنوان الكتاب الّذي يريدون كتابته، و يذكرونه عادة في المقدّمة الّتي يبتدءون بها، و قليل منهم من أغفل هذه المسألة و تسامح فيها.
و قد عقدت عدّة معاجم و فهارس لجمع أسماء و عناوين المؤلّفات، و ذكر مصنّفيها، ليعينوا الباحث على مقصده، و ليرشدوه إلى ضالّته، و لئلّا يلتبس الأمر في ذلك على من لا خبرة له بهذه المطالب.
و الكتاب الّذي نقدّمه بهذه التّقدمة، لم يتعرّض منتخبه إلى وضع اسم معيّن له، أو جعل عنوان محدّد عليه.
و بما أنّ الكتاب منتخب و مختصر من ترجمة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من كتاب الأنوار المضيئة، لذا فقد ذكر في فهارس الكتاب الخطّية بعدّة عناوين، منها: «منتخب الأنوار المضيئة» [1] و «مختصر الأنوار المضيئة» [2] و «الغيبة» [3].
[1]- انظر فهرست النّسخ الخطّيّة لمكتبة آية اللّه العظمى النّجفى المرعشي (رحمه الله) ج 3، رقم 990، و ج 8 رقم 2832.