للمؤلّف (قدس سره) كتابان أو ثلاثة كتب في الرّدّ على صاحب الكشّاف، و قد صرّح في مستهلّ الأنوار المضيئة باسم اثنين منها حيث قال أنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف أوردها في مجلّدين أحدهما خاصّ سمّاه «تبيان انحراف صاحب الكشّاف»، و الآخر عامّ سمّاه «النّكت اللّطاف الواردة على صاحب الكشّاف» [1].
و أمّا الثّالث، أي كتاب الإنصاف فقد نسب إليه، و من المحتمل اتّحاده مع أحد الكتابين المذكورين.
و إليك مزيد اطّلاع حول هذه الكتاب الثلاثة:
قال العلّامة الطّهراني (قدس سره) في الذّريعة: «تبيان انحراف صاحب الكشّاف» للسّيّد بهاء الدّين عليّ صاحب الأنوار المضيئة؛ و عنونه أيضا بعنوان «بيان الجزاف في تبيان انحراف صاحب الكشّاف»، و صرّح بأنّ المصنّف سمّاه «تبيان انحراف صاحب الكشّاف» و لكن لمّا رأى النّقل عنه في مجموعة من الرّسائل تاريخ كتابتها سنة 950 بعنوان «بيان الجزاف» عنونه بهذا العنوان فلاحظ [2].
و قال أيضا: النّكت اللّطاف الواردة على صاحب الكشّاف، لبهاء الدّين علي بن غياث الدين عبد الكريم ... صرّح في أوائل الأنوار بأنّه أورد على الكشّاف ثمانمائة
[1]- الأنوار المضيئة (مخطوط): ورقة 3. و أشار إلى الأوّل منهما في موضعين آخرين أيضا (ورقة 44 و 66).