و (عليهم السلام)، و ذكر خروج المختار لطلب الثّأر، و جمل من أحواله [1].
و الظّاهر من كلام صاحب الرّياض أنّ الكتاب كان موجودا عنده أيضا و نقل عنه [2]. و قد تقدّم أيضا في ص 28 عن الرّياض ما نقل عن العلّامة النّيلي أنّه لاحت له أمارات أنّ كتابه هذا وقع مورد القبول.
و قال في الذّريعة: الدّرّ النّضيد في تعازي الإمام الشّهيد للسّيّد بهاء الدّين عليّ بن غياث الدّين عبد الكريم بن عبد الحميد النّيلي النّجفي النّسّابة، المجيز للشّيخ أبي العبّاس أحمد بن فهد الحلّي (791) و الرّاوي في كتابه هذا عن جدّه الأدنى السّيّد عبد الحميد النّيلي.
ثمّ قال: كان الدّرّ النّضيد هذا عند العلّامة المجلسي، نقل عنه ما يتعلّق بشهادة الحسين و أصحابه، و خروج المختار و بعض أحواله [3].
2- كتاب السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان:
هو أيضا من مصادر البحار، صرّح باسمه و اسم مؤلّفه، المجلسي (قدس سره) [4] و ذكر أنّه مشتمل على أخبار غريبة في الرّجعة و أحوال القائم (عليه السلام) [5].
و نقل المجلسي عنه أيضا قصصا في من رأى القائم (عليه السلام) [6].
و روى عنه أيضا بواسطة كتاب مختصر بصائر الدّرجات، حديثا ثمّ قال: