للعلّامة المؤلّف آثار علميّة عديدة و قيّمة، تدلّ على مقامه العلمي الشّامخ، و تبحّره في علوم مختلفة منها: التّفسير، و علم الكلام، و الحديث، و الفقه، و الرّجال، و نحن نشير هنا إلى جملة منها على حسب ما ذكره في كتابه الأنوار المضيئة، و ما وجدناه في فهارس الكتاب المشهورة، فمنها:
1- الدّرّ النّضيد في تعازي الإمام الشّهيد:
صرّح المصنّف في كتابه الأنوار المضيئة باسم هذا الكتاب و موضوعه و أجزائه حيث قال بعد الإشارة إلى مسألة حمل رأس الحسين (عليه السلام) الى يزيد لعنه اللّه: و قد سبق لنا في شرح هذا الحال و تفصيل هذا الإجمال كتابنا المسمّى ب «الدّرّ النّضيد في تعازي الإمام الشّهيد» و هو ثلاثة عشر جزءا ... و هو كتاب لم يسبقه إلى مثله أحد من الأصحاب في هذا الباب [1].
و هو من مصادر البحار صرّح المجلسي (رحمه الله) باسمه و اسم مؤلّفه [2] ثمّ عرّفه بأنّه متضمّن لذكر فضائل الأئمّة و كيفيّة شهادة سيّد الشّهداء و أصحابه السّعداء عليه
[1]- الأنوار المضيئة (مخطوط) ورقة: 87، و قال فيه: عشرة منها تقرأ في ليال عشر، و الجزء الحادي عشر يقرأ في اليوم التّاسع، و الجزءان الآخران: أحدهما القتل و الآخر الثّأر.