لقد ذكر المصنّف اسمه و نسبه في كتابه المسمّى بالأنوار المضيئة ضمن باب الإمامة، في أوائل الباب الّذي وضعه لذكر الإمام عليّ (عليه السلام)، عند نقل رواية عن الشّيخ المفيد (رحمه الله) على هذا النّحو:
و ممّا جاز روايته للعبد الفقير إلى رحمة ربّه القدير، مصنّف هذا الكتاب، عليّ، بن عبد الكريم [1]، بن عبد الحميد [2]، بن عبد اللّه، بن أحمد، بن حسن، بن عليّ، بن محمّد [3]، بن عليّ [4]، بن عبد الحميد [5]، بن
[2]- ذكره العلّامة الطّهراني في بعض الموارد بعنوان عبد الحميد الثّاني، تمييزا له عن جدّه الأعلى عبد الحميد الأوّل. انظر الطبقات: 3- القرن الثّامن- ص 119.
[3]- و هو مجد الدّين أبو الحسن النّقيب. انظر بحر الأنساب: 122.
[4]- ذكره بلقب غياث الدّين، المحدّث القمي و استاذه الشّيخ النّوري؛ و من أوّل النّسب إلى هاهنا ذكره المحدّث القمي في فوائد رضوية: 307؛ و من أوّل النّسب إلى الإمام السّجّاد ذكره النّوري في خاتمة مستدرك الوسائل: 2/ 296.
[5]- هو أبو علي عبد الحميد الأوّل على ما ذكره العلّامة الطهراني (رحمه الله). انظر الطبقات: 3- القرن الثّامن- ص 119، و ص 142- 143، و الذّريعة: 2/ 415 ذيل رقم 1654. و ذكره صاحب بحر الأنساب: 122 فقال: انتهى إليه علم النّسب و يلقّب جلال الدّين و يكنّى بأبي عليّ، مولده تاسع عشر شوّال سنة 522.