responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منبع الحياة و حجية قول المجتهد من الأموات المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 36

الطامة الكبرى و الداهية العظمى في بطلان عبادات عامة الخلق و لزم عليهم ان يكونوا في تلو الكفر و تحت طبقاته بل يلزم ان يكونوا كفارا لان المصر على ترك الصلاة جاءت الاخبار ناعية عليه بالكفر كما رواه الصدوق طاب ثراه في الفقيه عن الصادق (ع) حيث قيل له لم سميت تارك الصلاة كافرا و لم تسم الزاني كافرا فقال (ع) ان الزاني لا يزني الا من شهوة تدعوه الى الزنى و اما تارك الصلاة فهو لا يتركها من شهوة تدعوه إليها و انما يتركها استخفافا لها فاذا وقع الاستخفاف وقع الكفر و هذا الحديث لا يمكن حمله على ما يقولون منا لترك استحلالا لعدم الفرق في الاستحلال بين فعل الزنا و ترك الصلاة فيلزم حينئذ ان يكون عامة الخلق من الشيعة موسومين بسمة الكفر و الضلال و لو صلوا لكنهم أخلوا مثلا بأن الإتيان بالسورة هل هو على وجه الوجوب و الاستحباب مع إتيانهم بالسورة و كذا الوجه في التسليم نحوه مما ورد فيه الخلاف فلا يقبل لهم شهادة فيضيق الحال على القاضي و لا يحكم عليهم بالطهارة فيلزم الخرج على أهل العالم و اما هم فيا ويلهم في الدنيا و الآخرة.

[الوجه السادس أحوال الناس متوافقة في شأن العوام و العلماء في المعرفة و الجهل و العذر]

(السادس) انك لو تتبعت أحوال الناس في هذه الأعصار و في أعصار النبي (ص) و الأئمة (عليهم السلام) لوجدتها متوافقة في شأن العوام و العلماء في المعرفة و الجهل و العذر و عدمه و الفقيه الذي يقطع على عبادته بالصحة في هذه العصور لواقعها بين يدي الصادق (ع) مثلا لعابها عليه أيضا كما يعيب هو الذي على عبادة العامي و الذي يرشد اليه ان حماد ابن عيسى من أعاظم رواه الإمامين الصادق و الكاظم صلاة اللّه عليهما و ممن شهد له بالثقة و إجماع العصابة على تصحيح ما صح عنه و مع هذا فقد روي عنه في الصحيح انه قال قال لي أبو عبد اللّه (ع)

اسم الکتاب : منبع الحياة و حجية قول المجتهد من الأموات المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست