responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 58

معاوية بن ثعلبة، قال: دخلنا على أبي ذر (رضي الله عنه) نعوده في مرضه الّذي مات فيه، فقلنا: أوص يا أبا ذر.

قال: قد أوصيت إلى أمير المؤمنين.

قال: قلنا: عثمان! قال: لا، و لكن إلى أمير المؤمنين حقّا، أمير المؤمنين و اللّه، إنّه لربّى الأرض، و إنّه لربّانيّ هذه الامّة، و لو قد فقدتموه لأنكرتم الأرض و من عليها. [1]

ب. سيّد المسلمين، إمام المتقين، ولي المتقين، قائد الغرّ المحجّلين إمام الغرّ المحجّلين، خير الوصيين، خاتم الوصيين، أولى الناس بالمؤمنين، سيّد ولد آدم‌

20. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن بن الحسين الأسدي، قال: حدّثنا يحيى بن العلاء الرازي، قال: حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزّان، عن عبد اللّه ابن زرارة، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «أوحي إليّ في عليّ ثلاث: إنّه سيّد المسلمين، و إمام المتقين، و قائد الغرّ المحجّلين». [2]

21. ابن مردويه، عن عبد اللّه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «ليلة اسري بي انتهيت إلى ربي عزّ و جلّ، فأوحى إليّ في عليّ بثلاث: إنّه سيّد المسلمين، و وليّ المتقين، و قائد الغرّ المحجّلين». [3]


[1] اليقين، الباب 15، ص 16.

[2] اليقين، الباب 186، ص 182.

و رواه الطبراني في المعجم الصغير (ج 2، ص 88)، قال: حدّثنا محمّد بن مسلم بن عبد العزيز الأشعري الأصبهاني، حدّثنا مجاشع بن عمرو بهمدان سنة (235) خمس و ثلاثين و مائتين، حدّثنا عيسى بن سوادة الرازي، حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزان، عن عبد اللّه بن عكيم الجهني، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إليّ في عليّ ثلاثة أشياء ليلة اسري، إنّه سيّد المؤمنين، و إمام المتقين، و قائد الغرّ المحجّلين».

و رواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 18).

[3] أرجح المطالب، ص 19.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست