responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 57

حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا تليد بن سلمان، عن أبي الحجاف، عن معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: مرض أبو ذر (رضي الله عنه) مرضا شديدا حتّى أشرف على الموت، فأوصى إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقيل له: لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان أجمل لوصيتك من عليّ! فقال أبو ذر: أوصيت و اللّه إلى أمير المؤمنين حقّا حقّا، و إنّه لربى الأرض الّذي يسكن إليها و تسكن إليه، و لو قد فارقتموه لأنكرتم الأرض و أنكروكم. [1]

18. ابن مردويه، حدّثنا الحسن بن الحكم الخيري، قال: حدّثنا سعد بن عثمان الخراز، قال: حدّثنا أبو مريم، قال: حدّثني داوود بن أبي عوف، قال:

حدّثني معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: أ لا أحدّثك بحديث لم يختلط؟ قلت:

بلى. قال: مرض أبو ذر فأوصى الى عليّ (عليه السلام)، فقال بعض من يعوده: لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر كان أجمل لوصيّتك من عليّ (عليه السلام)! قال: و اللّه، لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين حقّ أمير المؤمنين. و اللّه، إنّه للربيع الّذي يسكن إليه، و لو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس، و أنكرتم الأرض.

قال: قلت: يا أبا ذر، إنّا لنعلم أنّ أحبّهم إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) أحبهم إليك.

قال: أجل.

قلنا: فأيّهم أحبّ إليك؟

قال: هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقّه، يعني عليّ بن أبي طالب (عليه السلام). [2]

19. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، قال: حدّثنا عمر بن عبد الرحيم، قال: حدّثنا أبو الصلت الهروي، قال: حدّثنا يحيى بن يمان، قال: حدّثنا سفيان الثوري، قال: حدّثنا داوود بن أبي عوف، قال: حدّثنا


[1] اليقين، الباب 13، ص 16.

و رواه ابن مردويه إلى قوله: «حقّا حقّا» كما في أرجح المطالب (ص 18).

[2] اليقين، الباب 12، ص 15.

و رواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب (ص 72).

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست