responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 327

سورة القمر

95/ قوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ [الآية: 54- 55].

546. ابن مردويه، عن جابر بن عبد اللّه قال: كنا عند رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) فتذاكر أصحابنا الجنّة، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «إنّ أوّل أهل الجنّة دخولا إليها عليّ بن أبي طالب» (عليه السلام).

فقال أبو دجانة الأنصاري: يا رسول اللّه، أخبرتنا أنّ الجنّة محرّمة على الأنبياء حتّى تدخلها، و على الأمم حتّى تدخلها أمّتك؟

قال: «بلى يا أبا دجانة، أ ما علمت أنّ للّه لواء من نور، و عمودا من ياقوت، مكتوب على ذلك النور: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، آل محمّد خير البريّة، صاحب اللواء إمام القيامة. و ضرب بيده إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)».

قال: فسرّ رسول اللّه بذلك عليّا، فقال: الحمد للّه الّذي كرّمنا و شرّفنا بك.

فقال له: «أبشر يا عليّ، ما من عبد ينتحل مودّتك إلّا بعثه اللّه معنا يوم القيامة». ثمّ قرأ رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ. [1]


و رواه ابن مردويه عن حبّة العرني كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 320) و كشف اليقين (ص 382).

[1] در بحر المناقب، ص 87.

و رواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 82) و كشف الغمّة (ج 1، ص 321) و كشف اليقين (ص 386).

و رواه مختصر الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 276، ح 259)، قال: روى السيّد أبو طالب بإسناده عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) لعليّ: «من أحبّك و تولّاك أسكنه اللّه معنا»، ثمّ تلا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست