responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 243

سورة الأعراف‌

18/ قوله تعالى: وَ نادى‌ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ‌ [الآية: 44].

354. ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: هو عليّ (عليه السلام). [1]

19/ قوله تعالى: وَ نادى‌ أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ‌ [الآية: 48].

355. ابن مردويه، عن عليّ، قال: نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنّة. [2]


[1] كشف الغمّة، ج 1، ص 321.

و رواه ابن مردويه كما في كشف اليقين (ص 386).

و رواه الآلوسي في روح المعاني (ج 8، ص 107)، قال: و رواية ابن عباس أنّه عليّ كرّم اللّه وجهه.

و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 202)، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، أخبرنا المغيرة بن محمّد، أخبرنا عبد الغفار بن محمّد، أخبرنا مصعب بن سلام، عن عبد الأعلى التغلبي، عن محمّد بن الحنفيّة، عن علي قال: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‌ فأنا ذلك المؤذن.

[2] مفتاح النجا، ص 38.

و رواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص 84) و كشف الغمّة (ج 1، ص 324) و كشف اليقين (ص 400).

و رواه القندوزي في ينابيع المودّة (ص 102)، قال:- روى الحاكم بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت عند عليّ (رضي الله عنه)، فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يا ابن الكواء! نحن نقف يوم القيامة بين الجنّة و النّار، فمن أحبّنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، و من أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النّار.

و رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 167)، قال: أخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌ عن ابن عباس- (رضي الله عنهما)- أنّه قال: الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العبّاس و حمزة و عليّ بن أبي طالب و جعفر ذو الجناحين.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست