responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 242

سورة الأنعام‌

17/ قوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها [الآية: 160] 353. ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها، قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، و السيئة بغضنا، من جاء بها أكبّه اللّه على وجهه في النار. [1]


[1] مفتاح النجا، ص 6.

و رواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج 1، ص 321) و كشف اليقين (ص 385).

و رواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 98)، قال: أبو نعيم الحافظ، و الحمويني و الثعلبي في قوله عزّ و جل: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ أخرجوا بأسانيدهم عن أبي عبد اللّه الجدلي قال: قال لي عليّ- كرّم اللّه وجهه-: يا أبا عبد اللّه، أ لا أنبئك بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللّه الجنّة، و السيئة الّتي من جاء بها أكبّه اللّه في النّار و لم يقبل معها عملا؟ قلت: بلى. قال: الحسنة حبّنا و السيئة بغضنا. قال: و روى في المناقب عن محمّد بن زيد بن عليّ، عن أبيه قال: سمعت أخي محمّد الباقر (عليه السلام) يقول: دخل أبو عبد اللّه الجدلي على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: يا أبا عبد اللّه، أ لا أخبرك قول اللّه عزّ و جلّ: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ- إلى قوله- كُنْتُمْ تُوعَدُونَ* قال: بلى جعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، و السيئة بغضنا أهل البيت.

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست