responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 195

267. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن إبراهيم، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل، حدّثني محمّد بن خلف، حدّثني محمّد بن أبي السري، حدّثني عبد الرزاق بن معمر، عن الزهري عن أنس، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله): «بينما أهل الجنّة في الجنّة ينعمون، و أهل النّار في النّار يعذبون، إذ لأهل الجنّة نور ساطع فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور؟ لعلّه ربّ العزّة أطلع فنظر إلينا! فيقول لهم رضوان: لا، و لكن عليّ (عليه السلام) مازح فاطمة (عليها السلام)، فتبسّمت فأضاء ذلك النور من ثناياها». [1]

ب. حبّ النبيّ (صلى الله عليه و آله) إيّاها و حبّها له‌

268. ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: قال عليّ: يا رسول اللّه، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبّ إليّ منك، و أنت أعز عليّ منها». [2]

269. ابن مردويه، عن اسامة بن زيد (رضي الله عنه)، قال: جاء العبّاس و عليّ بن أبي طالب إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فقالا: يا رسول اللّه، جئناك لتخبرنا أيّ أهلك أحبّ إليك؟

قال: «أحبّ أهلي إليّ فاطمة». قالا: ما نسألك عن فاطمة، قال: «فأسامة


النبيّ (صلى الله عليه و سلم) ذات يوم و وجهه مشرق كدارة القمر، فقام عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول اللّه ما هذا النور؟ فقال:

«بشارة أتتني من ربّي في أخي و ابن عمي و ابنتي، فإنّ اللّه زوّج عليّا من فاطمة، و أمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى، فحملت رقاعا- يعني: صكاكا- بعدد محبّي أهل بيتي، و أنشأ من تحتها ملائكة من النور، و دفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائكة في الخلائق، فلا تلقى محبّا لنا أهل البيت إلّا دفعت له صكا فيه فكاكه من النّار، فأخي و ابن عمي و ابنتي بهم فكاك رقاب رجال و نساء من أمّتي من النار».

[1] مقتل الحسين، ج 1، ص 70، قال الخوارزمي: أخبرنا سيّد الحفّاظ الديلمي- فيما كتب إليّ من همدان-، أخبرنا الحسن بن محمّد المقري- إذنا-، أخبرنا عبد الرزاق بن عمر، أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ....

[2] مفتاح النجا، ص 29.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 202)، قال: و عن أبي هريرة قال: قال عليّ: يا رسول اللّه، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبّ إليّ منك، و أنت أعزّ عليّ منها».

و رواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 12، ص 109، ح 34225).

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست