responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 194

خويلد، و فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه و سلم)». [1]

264. ابن مردويه، من طريق عبد اللّه بن أبي جعفر الرازي، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، و آسية امرأة فرعون، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمّد رسول اللّه». [2]

265. ابن مردويه، بإسناده إلى عبّاد بن راشد اليماني، حدّثني سنان بن شفعلة الأوسي، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «حدّثني جبريل، أنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا أمر رضوان فأمر شجرة طوبى، فحملت رقاقا بعدد محبّي آل بيت محمّد (صلى الله عليه و سلم)». [3]

266. ابن مردويه، بالإسناد عن سنان الأوسي: قال النبيّ (صلى الله عليه و آله): «حدّثني جبرئيل، أنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا (عليهما السلام) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى، فحملت رقاعا لمحبّي أهل بيت محمّد، ثمّ أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع، فأخذ تلك الملائكة الرقاع، فإذا كان يوم القيامة و استوت بأهلها أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع، فإذا لقى ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمّد دفع إليه رقعة براءة من النار». [4]


[1] الدرّ المنثور، ج 2، ص 23.

و رواه المحب الطبري في ذخائر العقبى (ص 43)، قال: و عن ابن عباس، عن النبيّ (صلى الله عليه و سلم) قال: «أربع نسوة سيّدات سادات عالمهن، مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمّد، و أفضلهن عالما فاطمة».

خرجه الحافظ الثقفي الأصبهاني.

و رواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 12، ص 145، ح 34411).

[2] البداية و النهاية، ج 2، ص 71.

[3] الإصابة، ج 2، ترجمة سنان الأوسي، ص 81، قال: روى أبو موسى من طريق ابن مردويه ...

و رواه ابن مردويه كما في ينابيع المودّة (ص 177).

[4] مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 109.

و روى قريبا منه توفيق أبو علم في كتابه أهل البيت (ص 148)، قال: و عن بلال بن حمامة، قال: طلع علينا

اسم الکتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام المؤلف : ابن مردويه الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست