responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 76

لكن الضّرورة لوجبت التأويل و لعله يتضح ممّا سيأتى‌

ثانيها ان يكون المجتهد القويّة الملكة غير مستفرغ وسعه الّا فى بعض المسائل‌

اذ الاجتهاد امر تدريجى يحتاج الى امرار سنين و هذا هو المتجزّى بالفعل لا بالملكة و الظاهر كما سيأتى خروجه ايضا عن النّزاع و ما استظهر بعض المدقّقين عن العلامة و الشهيد ره ان هذا محلّ لخلافهم غير صحيح فتامّل‌

ثالثها ان يتمكن المجتهد من بعض المسائل تمكنا تامّا صناعيّا و يعجز عجزا مستندا الى قصور فيه‌

اما لكونه متجزّيا فى المسائل الاصوليّة او فى مبانى الادلّة كالكتاب و السنّة قال ابو حامد فى المستصفى فمن عرف طريق النظر القياسى فله ان يفتى فى مسئلة قياسيّة و ان لم يكن ماهرا فى علم الحديث فمن ينظر فى مسئلة المشتركة يكفيه ان يكون فقيه النّفس عارفا باصول الفرائض و معانيها و ان لم يكن حصّل الاخبار الّتى قد وردت فى مسئلة تحريم المسكرات و مسئلة النّكاح بلا ولى فلا استمداد لنظر هذه المسألة منها و لا تعلق لتلك الاحاديث بها فمن اين يضر الغفلة عنها او القصور عن معرفتها و من عرف احاديث قتل المسلم بالذّمى و طريق التّصرف فيها فما

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست