responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 7

و ارتكاب الزيادة مهملة مع الغنى عن احرازه فلا يشمله ادلّة الاعتبار و لا يحكم به العقل اصلا فتبصّر

المقدمة الثّالثة [فى معنى التقليد]

التقليد جعل السّيف و القلادة و نحوهما فى العنق و منه تقليد العمل و الولاية و تقليد المجتهدين فكان المقلدون قلدوهم اوزارهم او تقلّدوا بطاعتهم و اصطلحوا على ما صرّحوا بل جزموا به بانه اخذ و عمل بقول الغير من غير حجّة عليه و الثانى هو المعروف بينهم قديما كما صرّح به بعض الاواخر و ما عندى من الصّحف يشهد بذلك و الضمير راجع الى القول لا العمل و المراد من الحجة الحجّة الخاصّة فلا يرد ما ذكروه من دخول الاخذ بقول النّبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) اذ برهان العصمة قائم فى كل جزئى من اقواله و افعاله و كذا لو عمّمنا الحجّة اذ حجيّة قول المعصوم معلوم بالبرهان فمن هنا يظهر جهة اختلاط المطلب على كثير من المصنّفين حيث قاسوا كبرى قياسهم المعروف ببرهان العصمة و المعجزة و منهم من زاغ عن الطريق فى الموضوع فجعل الاخذ بقوله (عليه السلام) تقليدا قال ابو حامد فى منخوله قال قائلون انّه قبول قول بلا حجّة فعلى هذا قبول قول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست