responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 24

السؤال و منها آية النفر و منها آية النّبأ و منها آية الكتمان و منها آية التبليغ‌

امّا الآية الأولى [و هى آية السؤال‌]

فقد استدل بها الجماهير في هذا الباب و احسن تقريب له ان القديم تعالى شانه امر بسؤال الجهلة عن اهل العلم و ليس ذلك الّا لانّهم عالمون فلو لا حجيّة اقوال العلماء لما امر بالسؤال و وجوبه مع عدم وجوب القبول لا يجتمعان لادّائه الى فوات المقصود و افحام هذه الطّائفة فينتفى الاثر المقصود و هذا الّذى ذكرناه لا يتم لجواز مكلفيّة النّاس طرّا بتحصيل العلم و الامر الصادر يجوّزان لا يكون انشأ لاعتبار مقالات العلماء و فتاويهم بل يصحّ ان يكون ارشادا الى تداول المراجعات و المفاوضات المؤدّية الى العلم بالمطالب الدّينيّة فتكون الآية مسوقة لوجوب تحصيل العلم و هذا اجنبىّ عن المعنى الذى ارادوه قال ابو حامد فى طى كلامه بعد نفى دلالة الآية الثّانى انه معناه سلوا لتعلموا اى سلوا عن الدّليل ليحصل العلم كما يقال كل لتشبع و اشرب لتروى انتهى مع جواز تقييد الاعتبار بما اذا حصل العلم دون الظن و الوهم و اثم ترومون الاعتبار ضربة واحدة فى الكلّ على ان المأمورين بالسؤال الكتابيّون الّذين يركنون الى‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست