responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 153

الخاص فمهما يفقد نعمل به اذ الدليل انما قام على كفايته عند وجوده لا على بطلان سابقه كما انا نعدل عنه الى الظنّى التفصيلى المطلق بقدر ما يندفع به الضّرورة و العسر اللازم فنحكم بتبعيض الاحتياط فحينئذ نوجب عليه الاحتياط فان عسر عليه عسرا لا يتحمّل نحكم بالتبعيض و الحكم للّه و لا نوجب الرّجوع الى الموتى الفاضل منهم و المفضول فمع ذلك و اعرض عن الاستحسانات الباطلة و لا يلزم من ذلك فساد و لا اختلال كما يزعم و حيث لا يلزم فما هو الذى دعى القائلين الى الايجاب و الالزام قال بعض اعلام المحقّقين من شيوخ مشايخنا فان قلت لو لم يجز تقليد و انحصر جواز التقليد فى الحىّ لهلك الناس فى العصر الذى لا يوجد فيه مجتهد حىّ و القطر الذى لا تصل اليه ايديهم و انهم ما ذا يصنعون فالهلاكة باطلة فعدم جواز تقليد الموتى ح باطل اذ مستلزم الباطل باطل قلنا ما ذا تقولون لو لم تكن كتب الفقهاء موجودة او كانت و لم يوجد من يفهمها اذ فهمها على وجه الصّحة و الاصابة لا يكاد يتحقق للفضلاء فضلا عن العوام اذ الفتاوى مختلفة من حيث المفتى و الاخباريّون يمنعون العمل بفتاوى المجتهدين و المجتهدون يعكسون و ليس غالب المسائل ضروريّة و لا اجماعيّة ثم ما ذا تقولون فى الوقائع الحادثة و السوانح المستحدثة الغير المذكورة فى كتب الموتى و غالب ما يحتاج النّاس اليه من هذا القبيل و لا يستنبط من الكتب او يستنبط و لا مستنبط هنا بل لا يستنبطه الّا مجتهد سيّما اذا تعلّقت الواقعة بالمسائل المشكلة مثل القصر و التمام‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست