responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 134

الاختلافات فى معانى الالفاظ و المفاهيم و المقاصد و المعقولات من اللّوازم الغير البيّنة و درج الافراد الغير الظاهرة الفرديّة و التّسوية و التبعيض و التعميم فى الحالات و القصر و التخصيص الى غير ذلك من الاجتهاديات التى لا يكاد يخفى على مثل فخر الاسلام ظهر له انه يقول بجواز تقليد الموتى قيل له هذا غلط فانه يصرّح بان الميّت لا قول له و لعل العلّامة جمع قطعيّات الاخبار و قطعيّات المداليل من دون دخل للاجتهاد فيها كما هو صريح مقالة العلّامة فكيف يكون مقاله مخالفا لفتواه هل هذا الّا كلمة باطلة نشأت عن عدم علم ثم لو سلّمنا ما ذكرتم من دخل الاجتهاد فى ما اشرتم اليه نقول لعل للعلّامة قطع فى اجتهاده و بيان مرادات الائمة و ابنه صوّبه فى قطعه و قطع به و لا يعلم السّرائر و لا يحيط بالضّمائر الّا اللّه فمن اين تستظهرون تجويزهما تقليد الميّت مع تصريحهما بالاجماع و تسليمهما انه لا قول له اللّهمّ بلى جوّزه بعض الاصوليين اشتباها كالفاضل القمّى و معاصره تبعا للامين الأسترآباديّ و الشريف نعمة اللّه الجزائري فى منبعه و القاسانى فى اصوله و مفاتيحه و ستعلم خطائهم و انه لا يعتدّ بقولهم اما الاصوليّون منهم فلشبهة عرضت لهم و اما الاخباريون فلامور فاسدة لا يصح الرّكون اليها و الاجماع سبقهم مدى‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست