responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 122

مداليل الادلة او المركب منهما فالواقع المأتيّ من غير الطّرق ليس من المكلف به على ظاهر كلامه و ح ياتى التصويب فى الاحتمال الاوّل قطعا و فى الثّانى على احتمال و انّا و ان كنّا لا نعتقد جعل طريق اصلا و لا نعتقد فيه بناء على التسليم سوى مصلحة الايصال فقط لكنّا اشرنا الى ذلك لئلا تغفل عمّا يؤدى اليه قوله‌

الخامس روت العامّة و ربما ذكرها بعض الاصحاب عن النّبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) انه قال للمصيب اجران و للمخطئ اجر واحد

و رووا عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لعمر ان لم يجتهدوا فقد غشّوك و ان اجتهدوا فقد أخطئوا و اما الاثم فارجو ان يكون عنك محطوطا زائلا امّا الدّية فعليك و الغرض الخطأ عن الواقع فلو اخطأ فى امر يرجع الى نفسه كفقه الكلمة او الكلام او الحرف او تمييز المشترك قراءة او كتابة او المشتبه او فى رجال الرّواية او مجرى الاصل او اخذ النسبة فى التعارض او تعيين الموضوع او الخلط بين الاصطلاحات و المستعملات او التقديم و التاخير او ترك الفحص او ساير الاغلاط فهذه كلها خارجة عن مورد كلامهم راجع الى قصور و تقصير قال المحقّق‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست