responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 121

و لم لا يعصم الانبياء و لم تثبتون الكليّة فى الحسن و القبح ثم لم تدّعون ان كل الاحكام تتبعهما على سبيل الموجبة الكليّة و بم تحملون الاوامر و النواهى الكثيرة العارية عن الحسن و القبح العقليّين كالصّلاة و الصوم و الوضوء و الغسل و التيمّم و الحجّ و نسكه من رمى الجمار و السّعى و الطواف و حرمة تغطية الرّأس و لو بالتماس و امثال ذلك مما لا يحصى ثمّ لم لا تعذّرون الانبياء و الائمة ثم لم لا تصوّبون فى الاحكام كما يصوّب المجتهد فى الاجتهاديّات و كلّ هذه الامور خطأ و شبهة و البرهانيّات لا تجامع الاحتمال فعليكم السدّ حتّى لا تحتمل ثم الاستنتاج و القياس الفقهى لا ينفع فى مثل المقام و الاستحسان مع سقوطه من أصله لا ينفع و اللّه يهدى الى صراط مستقيم‌

الرّابع ذكر بعض المشاهير انّا كما نعلم ان اللّه احكاما واقعيّة كك نعلم انه نصب اليها طرقا واضحة و كما نعلم انه قد كلّفنا بالاول كذلك نعلم انه قد كلّفنا بسلوك الثانى‌

و حاصل التّكليفين يرجع الى تكليف واحد و هو الاتيان بالواقع من الطرق ثم اردفه بما اراد من حجيّة الظن فى الطريق و انت اذا تاملته وجدته امّا مقلّبا التكاليف من الواقعيّات الى‌

اسم الکتاب : التنقيذ لأحكام التقليد المؤلف : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست