responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامع الفضل المؤلف : البهباني، الشيخ محمد علي    الجزء : 0  صفحة : 10

السابقة يجد المؤلّف بعض الصعوبة إذا أراد أن يحشرها بين سطور أماكنها الخاصّة بها، فالحلّ لمثل هذه الصعوبة هو وضع كتاب مستقل يختصّ بهذا الغرض، يستدرك فيه مثل هذه المطالب.

فنرى أن المرحوم الكليني في «الكافي» يفتح بابا يسمّيه «من منع مؤمنا شيئا من عنده أو من عند غيره» [1] فيذكر فيه- على طريقته- روايات جذّابة مرتبطة بهذا العنوان، و لكنّه بعد ذلك يستدرك في «الروضة» فيورد رواية تدخل ضمن هذا الإطار [2].

أوّل كشكول في الإسلام:

أمّا و قد أشرنا الى هذا النوع من المؤلّفات التي سمّيت ب: «الأمالي» أو «المجالس» و التي ذكرت على صورة إملاء من مؤلّفيها، أو على شكل مجالس وعظ و خطابة و إرشاد، فلا بدّ لنا أن نشير إلى أنّ أوّل كتاب أمال كتب في تاريخ الدين الإسلامي الحنيف هو أمالي النبيّ الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الذي أملاه على أمير المؤمنين (عليه السلام) و كتبه الإمام (عليه السلام) بخطّه المبارك [3]، و هو مذخور عند مولانا الحجّة بن الحسن صاحب الزمان (عجّل اللّه تعالى فرجه)، و توجد قطعة من هذا البحر الزاخر، و شعاع من شمس الهداية هذه، تبرّكت بها كتب الشيعة أيّدهم اللّه، أوردها الشيخ الصدوق (رحمه اللّه) في كتابه «الأمالي» بعينها، في المجلس السادس و الستّين، و قال الصادق (عليه السلام) في آخره: «أنّه جمع هذا الحديث من الكتاب الذي


[1] الكافي: 2/ 367.

[2] الكافي: 8/ 102 ح 73.

[3] لاحظ: الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 18/ 72.

اسم الکتاب : مقامع الفضل المؤلف : البهباني، الشيخ محمد علي    الجزء : 0  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست