responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات الزمخشري المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 206

و خضرته. و ملأ عيونها زيه و نضرته. و ما يشعرها أنه مسرح وبي‌ء و كلاء وبيل. فرمت فيه برؤسها ضحاء (1) لا تنتره.

و عشاء لا تبتره. حتى إذا امتلأت بطونها. و امتدت غضونها شعرت و لكن شعور بعد لأي. و دبري (2) من رأي. و لا خير في قضاء وطر. /يشفي /بك /على خطر.

(1) الضحاء: من الضحى. كالغداء و العشاء من الغداة و العشي.

و ضحيت الابل كقولك غديتها و عشيتها و منه المثل ضحى رويدا.

(2) في أمثالهم: شر الرأي الدبري و هو يعن بادبار الأمر و القبلي الذي يعن عند استقباله. و منه بيت القطامي:

«و خير الأمر ما استقبلت منه # و ليس بأن تتبعه اتباعا»

و في كلام بعضهم: و قد وعد له رجل من أهل الطبرية عدة فاخلف شر الرأي الطبري و شر الرأى الدبري.

اسم الکتاب : مقامات الزمخشري المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست