responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقابس الأنوار و نفائس الأسرار المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 21

و التّسعين منه وصف دين الاماميّة في الاصول و جملة من الفروع و لعله الّذي عبر عنه النجاشى بالعرض عن المجالس و قد ذكرهما السّروى معا معبرا عن الاوّل بالامالى و هو يدل على تغايرهما و ذكر دين الاماميّه كتابا اخر له و ذكره الشيخ أيضا و وجد في كتب جماعة من المتاخرين خبر منقول عن عرض المجالس في غسل الجنابة و لم اجده في كتاب المذكور و لا صاحب البحار و غيره من المتتبّعين المطلعين فيكون هذا هو الّذي ذكره النّجاشي او السّروى او كتابا اخر و اللّه يعلم و قد تؤخذ فتوى الصّدوق من ساير كتبه كمدينة العلم التى هى اكبر من الفقيه على ما صرّح به الشيخ و كانت عند والد النهائى و ذكر السّروى انّها عشرة اجزاء و ان الفقيه اربعة اجزاء و كالعلل و المعانى و الخصال و الثواب و العقاب و الكمال او غيرها تمام نحو من ثلاثمائة مصنف لم اقف على معظمها و يفرق بين الفقيه من كتبه و والده بالقرينة و اذا أطلق الرساله فلوالده و اذا أطلق المهذب فهو للقاضى و هو المراد بكتابه و كتاباه هو و الكامل و الثلاثة هما و الجواهر و الاربعة هى و شرح الجمل و الخمسة هى و روضة النفس و السّتة هى و الموجز و السّبعة هى و المعالم و اذا أطلق شرح جمل العلم او جمل المرتضى فله الا مع قرينة على انه للكراجكى او غيره و ليس كذلك الرّوضة و الموجز و المعالم فانّها اذا أطلق فالرّوضة الشّهيد الثانى و الموجز لأبي العبّاس و المعالم لابن القطان و فقه المعالم لأبي منصور و ربّما يستغنى فيه عن المضاف بالقرينة و اذا اريد مهذّب ابى العبّاس عبر بالمهذّب البارع او بالبارع الا مع قرينة مغنية عن القيد و نحو جواهر الكلمات للصّيمرى فالمطلق للقاضى و اذا أطلق شرح الجمل او الجمل و العقود او جمل الشيخ فللرّاوندى و يعبر عنه أيضا بحل للعقود و اذا أطلق الاصباح فهو ما مر عن كشف اللثام لكونه مرجع النقل عنه و اذا ذكر روض الجنان او روح الجنان فللرّازى و اذا أطلق الرّوض فللشهيد الثانى و اذا أطلق الجوامع او الآداب فلامين الإسلام و ليس كذلك الجامع و المجمع فانّهما اذا كانا له اضيفا الى ما سبق الّا مع ما يغنى عنه و اذا أطلق الاوّل فلا بن سعيد و جامع المقاصد للكركى و جامع الفوائد لتكملته لأبي الحسن و الجامع العبّاسى البهائى و اذا أطلق الثانى فللأردبيلى و مجمع البحرين في اللّغة لعمدة الفضلاء و المفسرين المحققين و زبدة الادباء و المحدّثين المعتمدين الشيخ فخر الدّين بن محمّد الطّريحى النجفى صاحب الفخريّة في الفقه و في المقتل و غيرهما و مجمع البحار فيها أيضا لبعض علماء الهند من المخالفين و كتاب الراوندى هو فقه القران و كتاباه هو و شرح الجمل و الثلاثه هما مع الرّائع و اذا أطلق الرائع فله الّا مع قرينة على انّه للراوندى و كتاب ابى المكارم الغنية و كتاب الحلّى السرائر و كتاب السّروى التشابه و كتاب المحقق الشرائع و كتاباه هو و النافع و الثلاثة هما مع المعتبر الذى هو كالشرح للنافع و الاربعة هى مع النكت و اذا أطلق شيء من اسماء مصنفاته و له الّا مع ما يمنعه و كتاب ابن سعيد هو الجامع و كتاباه هو و الشريعة و كتاب العلّامة القواعد و كتاباه هو و التحرير و الثلاثة هما مع النّهاية الى ان ينتهى ثم مع التلخيص و الاربعة هما مع الثالث المردد و المنتهى الى ان ينتهى ثم مع الارشاد و الخمسة هما مع المرددين و التذكرة الى ان تنتهى ثم مع الخ و السّتة ما مع المرددات و التبصرة و السّبعة الستة الاوّل مع السّابع المردد و الثمانية هى مع الاخير و التّسعة هى مع الناس و العشرة هى مع نهج الحق و كشف الصّدق الّذي هو في الاصول و الفروع و الاحد عشر هى مع السّعدية الّتي فيهما أيضا و الاثنى عشر هى مع المدنيّات الاولى و الثانية و الثّالثة و تسمّى بالمهنايات و أيضا و له كتب و رسائل اخر في الفقه و الاخبار و التّفسير غير ما في ساير الفنون و العلوم منها مدارك الاحكام و غاية الاحكام و تهذيب النّفس في معرفة مذاهب الخمس و تنقيح قواعد الدّين المأخوذة عن آل ياسين [الربانيين] و المنهاج في مناسك الحاج و تسليك الافهام في معرفة الاحكام و استقصاء الاعتبار في تحرير معانى الاخبار و مصابيح الأنوار في ترتيب الاخبار و الدّر و المرجان في الأحاديث الصحاح و الحسان و النّهج الوضاح

في الأحاديث الصحاح و نهج الايمان في تفسير القران و القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز و غيرها و لم أعثر على شيء منها و لا على نقل شيء عنها و لعلّ سبب ذلك ما مر عند ذكره و ذكر في الخلاصة و المدنيّات ما برز من جملة منها و من غيرها الى تاريخ ذكرها فيهما و تاريخ الاولى المشتملة على ذكر معظم مصنفاته ثلث و تسعون و ستمائة و الثانية عشرون و سبعمائة و مولده ثمان و اربعون و ستمائة و مماته ست و عشرون و سبعمائة و عمره حين شرع في تصنيف المنتهى و هو مقدم على كثير من تصانيفه اثنان و ثلثون سنة فيكون الشروع في ستمائة و ثمانين و لا يستبعد اتمامه لكثير منها او زيادة ما برز منها قبل تاريخ الخلاصة بعده كما لا يخفى و قد وجد العاملى نسخا عديدة منها نسخة قديمة في الخزينة الوقوفة الرّضوية من المجلّد الثانى من كتابه المسمّى بايضاح مخالفة السنة لنص الكتاب و السنّة و فيه سورة آل عمران خاصّة قد سلك فيه مسلكا عجيبا فذكر مخالفتهم لكلّ آية من وجوه كثيرة بل الاكثر الكلمات فهو من انفع الكتب و اغرب المصنّفات ككتابه الالفين في الامامة و المقاومات الّتي باحث فيها الحكماء السّابقين و قال انّه يتم مع تمام عمره اتم اللّه له مذخور اجره و اعلى عظيم رتبته و قدره و اذا أطلق كتاب فخر الإسلام او شرحه فهو الايضاح و يعزى اليه تعليق على الارشاد أيضا و اكثره من جمع الشّهيد او ساير تلامذته و كتاب عميد الرّؤساء و شرحه كنز الفوائد و اذا أطلق الكنز فهو المراد منه الّا مع صارف عنه و كتاب الشّهيد الذّكرى الى حيث تنتهى ثم البيان كذلك ثم الدّروس ثم اللّمعة و كتاباه الاولان الى ان ينتهى الاوّل فالثاني و الثّالث الى ان ينتهى الثّانى فالثالث و الرّابع الى ان ينتهى الثالث فالرّابع و غاية المراد المسمّاة بنكت الارشاد أيضا و الثّلاثة هى

اسم الکتاب : مقابس الأنوار و نفائس الأسرار المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست