التذكية تقع على مأكول اللحم إجماعا، بمعنى طهارة مذكاة و حله، و لا يقع على الآدمي و نجس العين إجماعا بشيء من المعنيين، و في وقوعها على ما سوى ذلك بالمعنى الأول خلاف، قد ذكرنا تفصيله في مفاتيح الصلاة و اخترنا الوقوع.
و ما يقدر على تذكيته ذبحا أو نحرا لا يحل و لا يطهر الا بها بلا خلاف، سواء كان أنيسا في الأصل، أو وحشيا استأنس، أو صيدا أو فرخا لم ينهض بعد للعموم.
و غير المقدور عليه جميع أجزائه مذبح من دون شرط، سواء كان ممتنعا بالأصالة، أو أنيسا توحش، أو تردى في بئر و نحوها للضرورة، و الأول هو الصيد و يأتي أحكامه، و الأخيران بمنزلته، و في الصحيح: في ثور تعاصى فابتدره قوم بأسيافهم و سموا، و أتوا عليا (عليه السلام) فقال: هذه ذكاة وحية