اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 2 صفحة : 187
ليس بحرام، انما الحرام ما حرم اللّه في كتابه، و لكن الأنفس تنزه عن كثير من ذلك تقززا» [1].
و للمفصلين كون الأولين أو الثلاثة من سباع الطير، بخلاف الأخيرين أو الزاغ، أو كونها لا كلها الجيف من الخبائث، بخلافه لأنه يأكل الحب، و في الموثق «أنه كره أكل الغراب لانه فاسق» [2] و في الخبر «ان النبي (صلى اللّه عليه و آله) سماه فاسقا فقال: و اللّه ما هو من الطيبات».
642- مفتاح [ما يكره أكله من الطيور]
و قيل: يكره الخطاف و الهدهد و القبرة و الصرد و الصوام و الشقراق، لورود النهي عن قتل هذه كلها في النصوص. و فيه نظر، نعم في الخبر «خرء الخطاف لا بأس به، و هو مما يحل أكله و لكن كره لانه استجار بك» [3] و في آخر «لا تأكلوا القبرة و لا تسبوها و لا تعطوها الصبيان يلعبون بها فإنها كثيرة التسبيح للّه عز و جل» [4].
و قيل: بتحريم الخطاف للخبر. و فيه ضعف سندا و دلالة، مع أنه يدف في طيرانه، و في الموثق «هو مما يؤكل» [5] و تنزيله على التعجب كما فعله الشيخ بعيد.