اسم الکتاب : مفاتيح الشرائع المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 149
ما استطاع، كما في المعتبرة، و في الحسن «أطولكم قنوتا في دار الدنيا أطولكم راحة يوم القيامة» [1] و أن يستغفر فيه في ثالثة الوتر سبعين مرة، كما في الصحاح.
169- مفتاح [كيفية القنوت في العيد]
القنوت في صلاة العيد تسعه، خمسة في الاولى و أربعة في الثانية، قبل كل منها تكبيرة، كما في النصوص المستفيضة. و الأكثر على وجوبها جميعا، خلافا للخلاف فاستحب القنوتات، و يؤيده النصوص الخالية عن ذكرها، و للمقنعة فاستحب التكبيرات أيضا، للصحيح و غيره و حمل على التقية، و جعلها الإسكافي و الصدوق في الركعة الأولى قبل القراءة، للصحاح، و حملت على التقية، و لم يرتضه المحقق فجعلها غير الأشهر.
و لا يتعين فيها الذكر الخاص خلافا للحلبي، فعين المأثور، و يدفعه الصحيح الصريح.
و ليست التكبيرات ركنا، للأصل و الصحيح. و لو شك في عددها أو عدد القنوتات بنى على الأقل، لأنه المتيقن.
القول في التشهد و الصلاة على النبي «ص»
قال اللّه عز و جل «إِنَّ اللّٰهَ وَ مَلٰائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً»[2].